من يتابع المشهد السياسي والاجتماعي في جنوب اليمن يدرك مدى خطورته وعدم الإمكانية من حلوله لأنه صراع
في مثل هذا اليوم من عام 1973م التقيتُ لأول مرة بالرئيس السوفياتي ليونيد بريجنيف، وحينها كنتُ رئيساً للوزراء
بلغت نسبة الاحتقان والغضب الشعبي في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة 90% بسبب الجوع والفقر وتردي مستوى
عدن تتوشح بالظلام الدامس , هذا الظلام هو نتاج طبيعي لظلمة العنف المسيطر , العنف الذي لا يقبل العقل , ولا المنطق
"""""""""""""""""""""""""حاتـم عثمان الشَّعبي
منذ أن عرف الإنسان نفسه وهو يحاول أن يتكيف للعيش بالبيئة التي من حوله وما
يعصف به الغلاء..تتناوحه المحن..تسحقه الفوضى..يعاني من الحرمان..تطحنه رُحى الحرب.. يمزقه الجوع والفقر
في غضون أسبوعين، ستدخل اليمن العام السابع من الحرب التي دفعت بالبلاد إلى معاناة ودمار لا يمكن تصورهما.
مأرب توحد الوطن تحت راية الجمهورية والدولة الإتحادية والشرعية الدستورية، وهذا هو العنوان العريض.
التحم الصف
عدن تنحدر نحو الهاوية ، وينتشر فيها بغاة الهدم والتخريب انتشارا سريعا كسرعة الهشيم في مهب الريح ..!
عدن بلا ماء
اذا أردنا فعلا تخليص شعبنا الجنوبي من مربع الهلاك والجوع ومجموع الأزمات والنكبات ومن مناطقية المتعصبين
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها