لم أكن متفائلاً بتمكن الحكومة الجديدة من عمل شيء ذو بال اقتصادياً لأنها جائت كمحصلة لحل سياسي نظري يفتقر في جوانبه التنفيذية إلى إرادة الوصول لحل ينهي حالة الفوضى الموجودة والعبث بمقدرات

يشعر المتبنون للمشروع الوطني اليمني سياسيين أو مقاومين بخيبة من تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الأخ عيدروس الزبيدي خصوصاً وملاحم عظيمة تجري في مأرب وتضحيات كبيرة تقدم لأجل كسر المشروع

يجتمع اليمنيون في مأرب اليوم بشتى مشاربهم وتوجهاتهم وانتمائاتهم على هدف واحد جامع وهو دحر وهزيمة الانقلاب الطائفي السلالي الإجرامي، وعلى عودة الحكومة الشرعية وسيطرتها على مؤسسات الدولة

طوال ست سنوات من الحرب نجحت مأرب في الدفاع عن مشروع الجمهورية أمام هجمات مليشيا الانقلاب الحوثية بإمكانيات بسيطة وعزائم رجال الجيش الوطني والمقاومة وأهل مأرب الأباة ودعم الحكومة والتحالف ،

لاينكر خصوم ثورة فبراير قبل مؤيديها أنها حدث تاريخي فارق في مسيرة النضال الوطني اليمني ونجاح باهر على مستوى الانتشار في الجغرافيا اليمنية، واستحقاق مجتمعي تدفقت لأجله حشود الجماهير لتحقيق

  التوافق لايكون بالكلام المكتوب ولا بالتعيينات ولا بتوزيع الابتسامات أمام كاميرات الإعلام! التوافق هو صدق ووضوح وتجسيد ماتم الاتفاق عليه إلى واقع يلمسه الشعب .. اتفاق الرياض جاء لإنهاء

  لعبت منظمات المجتمع المدني كالنقابات والأندية الثقافية والجمعيات دورا كبيراً في تشكيل الوعي ومقارعة المستعمر في الجنوب قبل الاستقلال، وكان لا نشطتها من إضرابات واعتصامات وندوات ثقافية

  قدمت محافظة شبوة نموذجاً فريداً في تمسكها بالدولة ومؤسساتها لذلك ينبغي ألا تقحم المحافظة إعلامياً في اختلاق صراع مع مؤسسات الدولة كمؤسسة رئاسة الوزراء، فكما انتقدنا من استهدف حكومة بن

حديث مسئولي الانتقالي عن كون الترتيبات الأمنية في عدن قد أنجزت ولم يبق إلا الانتقال لتغيير محافظي المحافظات الأخرى لايفهم منه إلا أنهم يقصدون محافظة شبوة التي كانت عمود الشرعية والصخرة التي

لست مهتم بتغريدات شذاذ الآفاق مخالفي المعلوم بالضرورة المسيئين لكل مايعتز به العرب والمسلمون من مفاخر، لكن لفت نظري تكاثر متابعي هذا الثغاء من بني جلدتنا ذوي الأنساب الحميرية اليمانية